قلبي على باب عفوك يا كريم ارتما

وأنا خطاياي لامنّي تذكّرتها

حزني تناما وخوفي من وعيدك نما

وكل الملذّات في عيني تحاقرتها

طاوعت يا رب نفسي لين همّي زما

وكم فرصةٍ جاتني لرضاك وأهدرتها

واليوم بين الرجا والخوف كلّي ظما

لرحمةٍ منك يا رحمان دوّرتها

وأنا ما بين الثلاث وبين حد الحما

رهينة أقداري اللي ما تخيّرتها

كنّي وقلبي عمى عينٍ يقدي عمى

كان الهداية بفضلٍ منك ما أبصرتها

جيتك بعد ما فؤادي من عناه احتمى

أشيل حمل الذنوب اللي تكاثرتها

بدعي، وضاع الكلام إلين دمعي هما

وما ارتحت حتى دموع العين حدّرتها

يا رب لو تبلغ ذنوبي عنان السما

لا من تفكّرت في عفوك تصاغرتها

((ضويحي بن فراج))