.

من تخاريفهم في هذا الموضوع ولا أدري من أين أتوا بها يقولون : بالنسبة لله سبحانه وتعالى لا يوجد ماض وحاضر ومستقبل ، فكل شيء بالنسبة لله حدث وانتهى !!!

والله سبحانه وتعالى يخبر عن نفسه بقوله : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ

فما قبل ثم ليس كما بعدها حتى بالنسبة له سبحانه وتعالى ! والآيات كثيرة في هذا المعنى .


ونبينا عليه الصلاة والسلام يخبرنا عن ربنا سبحانه وتعالى بقوله : كَتَبَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ

فهناك فعل سابق وفعل لاحق ، والسابق بالنسبة للاحق ماضٍ ، واللاحق بالنسبة للسابق مستقبل ، فمن أين أتى هؤلاء المخرفون بكلامهم هذا ؟ وكيف سيحرفون هذه النصوص ؟






<




.