أتظـنُّ أنـك فـي هـواك مخيَّـرُ
وإذا أردتَ تـغـيُّـرًا تتـغـيـرُ ؟
كلا ففـي طبـع الهـوى ياسائلـي
حُبُّ الحبيبِ علـى المحـبِّ مقـدر
والموتُ أهونُ مـن تغيُّـرِ عاشـقٍ
فحياتُـهُ دون الـهـوى تتـعـذر