.


انظروا الآن إلى الوهم الذي صُنع في الذهن من تعظيم الغرب وأنهم لا يقولون إلا حقًا ، ولا ينطقون إلا عن علم يقيني وأجهزة متطورة ومتقدمة ..... إلخ من الأوهام ! انظروا إلى أين وصل الحال بالبعض :




(18) السَّحاب:
لقد كشَف العلم الحديث أن السحب منها ما هو موجب التكهرب، ومنها ما هو سالب، وعندما تقوم الرياح بدفعها وجمعها معًا، تتولد الشرارة المؤدية للبرق والرعد وسقوط الأمطار، وهو ما يتفق مع لفظ القرآن الكريم.
قال الله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 43]
.




.


وانظروا لهذا أيضًا :




آية تلقيح السحاب قال الله تعالى:
{اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}
وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ}
هاتان الآيتان الكريمتان تصفان، كيفية تشكيل السحاب،
وآية سورة الروم تصف نوعًا من السحاب تثيره الرياح التي يرسلها الله تعالى، ثم تقوم ببسطه ثم تجميعه كسفًا أي قطعًا، ثم يهطل الودق وهو المطر من خلال هذا السحاب، ومن الملاحظ في هذا النوع من السحاب الموصوف في هذه الآية، أنه لم يُذكر فيه سوى نزول المطر، فلم يُذكر فيه البَرَد ولا البرق، ولم يوصف بأنه على شكل جبال.
وأما الآية الأخرى في سورة النور فوصفت سحابًا يزجيه الله تعالى أي يسوقه، ثم يجمعه ويؤلف بينه، ثم يركمه بعضه فوق بعض حتى يصبح كالجبال، ثم بينت الآية الكريمة ما يخرج من هذا السحاب المتراكم وهو الودق أي المطر، والبرَد، والبرق، وقد وصفت شدة البرق المتولد منه بأن لمعانه يكاد يعمي الأبصار، وهذا الوصف الدقيق قبل أربعة عشر قرنًا، يتطابق بصورة مدهشة مع ما اكتشفه علم الأرصاد الجوية الحديث، بكل ما يملكه من أقمار صناعية وطائرات وأدوات للرصد والتصوير
.







وهذه النظرية كما علمتم قديمة جدًا ومع هذا يقولون : كشف العلم الحديث ، وطائرات وأقمار صناعية !!! ، وقد جاءت نظرية أخرى لا تقول باصطكاك السحب ببعضها ، ولا تعطي للسحب مسمى سحابة موجبة وسحابة سالبة . ولا زالت الآلية بحاجة إلى دراسة وتحقيق ،






https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B1%D9%82




https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%...20%5B%D9%A1%5D






الأدهى والأمر أن الكفار أنفسهم يقولون : أن الأمر لا زال بحاجة للدراسة والتحقيق، وهؤلاء أخذوا الأمر على أنها حقيقة مسلمة وأنها نتيجة أقمار صناعية وطائرات تصوير وأجهزة رصد !! وهذه كلها أوهام يعظمون بها الغرب، فيصدقون كل ما يقوله تحت عبارة علم الأرصاد الحديث ! و كشف العلم الحديث !!!




إذا كانوا هؤلاء جــهال ، فكيف يخوضون في كلام الله سبحانه وتعالى دون بحث وتأكد ؟!! وإذا كان عندهم علم، فلماذا يكذبون ؟ ويجعلون أوهامهم على أنها حقائق ؟ هل هم يريدون أن يُقنعوا المسلمين بصدق الوحي ؟ المسلمون مؤمنون ولا حاجة لهم بمثل هذا !


أم يريدون دعوة الكفار للإسلام - كما يزعمون - ؟ فالإسلام ليس بحاجة لمثل هذا العبث !








إذا قلت لهم : الإسلام ليس بحاجة لكم لتنشروه بهذه الطريقة، وليس بحاجة لمثل هذا العبث بنصوص الوحي، الإسلام دين الفطرة بمجرد أن تعرضه كما هو تتقبله الفطر السليمة ! يكفرونك باعتبارك ملحد تنتقص من الإسلام ومن القرآن الكريم والسنة النبوية !!! فاعجب من أمر القوم وحُق لك أن تعجب !




<




.