داو جونز يضيف 294 نقطة محققًا أعلى مستوى إغلاق منذ يناير 2022



تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للارتفاع في ختام تداولات الأسبوع، مع تراجع عوائد السندات بعد تصريحات رئيس الفيدرالي "جيروم باول" بأن الإجراءات التي اتخذها صناع السياسة، دفعت أسعار الفائدة إلى المنطقة التقييدية، مما يجعلها تفرض ضغوطًا هبوطية على النشاط الاقتصادي والتضخم.
وفي نهاية التداولات، صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.8% أو 294 نقطة إلى 36245 نقطة، ليحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 2.4%.

وزادت قيمة مؤشر"s&p 500" بنسبة 0.6% أو 26 نقطة عند 4594 نقطة، ليرتفع خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 0.75%.

وارتفع مؤشر "ناسداك" خلال الأسبوع بنسبة 0.4%، بعد أن أنهى جلسة اليوم بمكاسب 0.55% بما يعادل 78 نقطة عند 14305 نقطة.

وبهذا تحقق المؤشرات مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، حيث حقق "داو جونز" أعلى إغلاق منذ يناير 2022، فيما أنهى مؤشر "s&p 500" الجلسة عند أعلى مستوى له منذ مارس 2022، وفقًا لبيانات "داو جونز ماركت".

وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعدت قيمة مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1% إلى 466.2 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ جلسة الأول من أغسطس، ليحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بنسبة 1.35%، ويواصل اتجاهه الصعودي للأسبوع الثالث على التوالي.

وارتفع مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1% عند 7529 نقطة، وزادت قيمة مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.1% عند 16397 نقطة، فيما صعد مؤشر "كاك" الفرنسي بنسبة 0.5% عند 7346 نقطة.

وفي اليابان، هبط مؤشر "نيكي" بنسبة 0.15% إلى 33431 نقطة،
بينما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% إلى 2382 نقطة، لكن كلا المؤشرين حقق خسائر أسبوعية بنسبة 0.5% و0.3% على الترتيب.



وفي سوق النفط، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر فبراير (الأكثر نشاطًا) بنسبة 2.45% بما يعادل 1.98 دولار عند 78.88 دولار للبرميل، لتسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2%.

وانخفض سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم يناير بنسبة 2.5% أو 1.89 دولار إلى 74.07 دولار للبرميل، ليتراجع العقد منذ بداية الأسبوع بنسبة 1.95%، وتمتد سلسلة خسائره عبر ستة أسابيع على التوالي.

وعن الذهب، صعدت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر فبراير (الأكثر نشاطًا) بنسبة 1.6% أو 32.5 دولار عند 2089.7 دولار للأوقية، لتحقق مكاسب منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.25%، وتواصل ارتفاعها للأسبوع الثالث على التوالي.

وبحسب بيانات معهد إدارة التوريد، انكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة للشهر الثالث عشر على التوالي خلال نوفمبر، مع انخفاض الإنتاج والتوظيف في ظل تقلص الطلبيات الجديدة، حيث استقرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي عند 46.7 نقطة دون تغيير عن قراءة شهر أكتوبر.