جَنَّ الظَـــلامُ وطال اللّيْـلُ والســـــهرُ


وَليس من حـــــسُ للحبيبُ ولاخــبرُ؟

فامْنُنْ علينا إلــهى من فضــلكَ فــرجاً
؟,متى يقبل علينا في ريعانِه القـــــمرُ

يا مَنْ لها في شِـــــغافِ القلبِ مـــنزلةٌ
أَيَترُكُ الـــــدّارَ مصيرة ُ الحــزن والكدرُ؟!

أُحَدِّثُ فيكِ نَفْسي والأَحاديثُ بكل ليلةٍ
وَأَكْبَرُ هَمِّي وصالكِ يا ســــيدة القـــصرُ

فأنتي وحـــــدكِ من بالقــلبُ يســــكنة ُ
وأنتي الـــــبدرُ بهاؤكِ يشــرح الصـــدرُ

يا لــوعةً بقلبي قد ذابت فيكِ صــبابتي
أرتجي وصـلكِ رؤيتِكِ كأنها ليلة القــدرُ

وأني لأسْتَودِعُ اللهَ مَن بالحشـى سكنوا
غابُوا عنا وآﺛﺎﺭﻫﻢ يفــوح طيبها عـــطرُ

ﻫﻢ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻮن وفي شِــغافُ القلبِ مَــنزلهم
أسْتَودِعُ اللهَ مَنْ غابَ وأبّقى طيبُ الأثرُ