بإختصار ،،،،
نزار قباني كما قيل عنه شاعر حر متمرد أشغل النقاد في النصف الثاني من القرن العشرين ، وأستطاع أن يرسم كل مايريد قوله بالكلمات
في هذا الموضوع جمعت لكم نماذج من إبداعاته

أقول أمام الناس لستِ حبيبتي ،،،،، وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا
وأزعم ألا شي يجمع بيننا ،،،،، لأبعد عن نفسي ونك المتاعبا
وأنفي إشاعات الهوى وهى حلوة ،،،،، وأجعل تاريخي الجميل خرائبا
وأعلن في شكل غبي برائتي ،،،،، وأذبح شهواتي وأصبح راهبا
وأقتل عطري عامدآ متعمدآ ،،،،، وأخرج من جنات عينك هاربا
أقوم بدور مضحك يا حبيبتي ،،،، وأرجع من تمثيل دوري خائبا
فلا الليل يخفي لو أراد نجومه ،،،،، ولا البحر يخفي لو أراد المراكبا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

أخاف تمطر الدنيا ولست معي
فمنذ رحت وعند عقدة المطر
كأن الشتاء يعطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد ولا ضجر
كأن الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين تمسك ها هنا شعري
والأن أجلس والأمطار تجلدني
على ذراعي على وجهي على ظهري
فمن يدافع عني يامسافرة
مثل اليمامة بين العين والبصري
فيكف أمحورك من أوراق ذاكرتي
وأنت في القلب مثل النقش في الحجري
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين أو إن كنت في القمر

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،

إني عشقتك وأتخذت قراري ،،،، فلمن أقدم يا ترى أعذاي
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي ،،،،، فالرأي رأيي والخيار خياري
هذي أحاسيس فلا تتدخلي ،،،،، أرجوك بين البحر والبحاري

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،

فإذا وقفت أمام حسنك صامتآ،،،
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا،،،
إن الحروف تموت حين تقال

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،

وهذه أبيات مختاره من قصيدة رائعة

زمانك بستان .. وعصرك أخضر ،،،،، وذكراك عصفو من القلب ينقر
دخلت على تاريخنا ذات ليلة ،،،،، فرائحته التاريخ مسك وعنبر
وكنت فكانت في الحقول سنابل ،،،،، وكانت عصافير وكان صنوبر
أحبك لا تفسير عندي لصبوتي ،،،،، أفسر ماذا والهوى لايفسر
نساء فلسطين تكحلن بالأسى ،،،،، وفي بيت لحم قاصرات وقصر
وليمون يافا يابس في حقوله ،،،،، وهل شجر في قبضة الظلم يزهر
رفيق صلاح الدين هل لك عودة ،،،،، فإن جيوش الروم تنهى وأمر
فراقك في الاغوار شدوا سروجهم ،،،،، وجنده في حطين صلوا وكبروا

وسلاااامتكم