قال عبد الحميد بن باديس
- رحمه الله تعالى - :

💥من أوتي القرآن فقد طوي الوحي بين جنبيه ، وأتي الخير الكثير، فهو لذلك مرمى أعين الحاسدين،
ومهوى أفئدة الكائدين ؛

💥فكان حقيقاً ، وقد ختم القرآن حفظاً أو مدارسة أو تلاوة ،
أن يلتجىء إلى الله طالباً منه الحفظ والتحصين من شر كل كيد وحسد يصيبه على هذا الخير العظيم ،
الذي كمل له هذه النعمة الشاملة التي تمت عليه ،

💥 والأخرى : هي أن من أوتي القرآن وتفقه فيه ، فقد أوتي الحكمة وفصل الخطاب ،
وأحاط بالعلم من أطرافه ، وملك كنزه الذي لا ينفد
.