ياهـيـه ياهـيـه قـبــل الـلـيـل مـايـسـري
قــم ولّــع الـنـار ضيـفـي حــان ميـعـاده
هاجوسي أقبل وساعـات السهـر تغـري
بـيـن السـوالـف وبـيـن الـبــن وقـنــاده
أفـوح مـع دلتـي واصـيـح مــع نـجـري
إليا طرت لي طـواري (قيـس) وأحفـاده
الشعـر عنـدي خـوي العمـر مـن بـدري
وأعـــرف قـنـاعـات جـمـهـوره وروّاده
رغـم إعتـراف الزمـان بـقـدره وقــدري
يـهـمــنــي رأي فــرســانــه ونـــقــــاده
يـا مـن دريـت بغـلاي وقلـت مـا تــدري
كـلـك جـمـال و ملـيـت العـيـن وزيـــاده
يازهـرةٍ مـن بساتيـن الـهـوى الـعـذري
ينـشـر شـذاهـا نـسـيـم الـلـيـل وبـــراده
تحتـل بـيـن الـزهـور المـركـز الفـخـري
وينثر لهـا الغيـم عطـر الحـب وأمجـاده
أنـا أعـزف الساهـري وأغنـى الحـدري
فـي حيـرةٍ بـيـن عـقـل الـرجـل وفــواده
واللـي شبكنـي وجــدد فالـغـرام أســري
فــي عيـنـه نهـايـة الـعـاشـق ومـيــلاده
يوم أرسل الرمش وإستولى على أمري
أرضيت فيـه الهـوى وأغضبـت حسـاده
صغت الجواهر ومـع تقديـري وعـذري
أهديتـهـا لــه ســـوار و تـــاج وقـــلاده