ينتظر أن يناقش أكثر من 30 شخصية مصرفية عربية ودولية، يمثلون الأمناء العامين لجمعيات واتحادات المصارف في العالم، تأثير سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تعاملات القطاع المصرفي العربي، في ظل عدم وضوح الرؤية التامة لهذه السياسة في الوقت الحالي، وذلك في لقاء البحرين الذي يعقد في 20 أبريل المقبل.
وقال لـ"الاقتصادية" وسام فتوح؛ الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن القائمين على القطاع المصرفي والمالي تنتابهم حالة من عدم اليقين من السياسة الأمريكية حول مجمل القضايا الاقتصادية بما فيها القطاع المصرفي والمالي، مشيرا إلى أن هذه السياسة حتى هذه اللحظة تعتبر غير واضحة بالنسبة للقطاع المصرفي العربي تجعله غير مهيأ تماما لكيفية التعامل مع هذه المتغيرات في ظل حالة عدم اليقين السياسي، ومدى تأثير توجهات ترمب تجاه المنطقة العربية والقطاع المصرفي بشكل خاص.
وأضاف، أن التوصيات التي سيخرج بها المجتمعون سيتم إعدادها في صيغة ورقة عمل ورفعها إلى قمة "الحوار المصرفي العربي- الأمريكي حول البنوك المراسلة" الذي سينظمه الاتحاد في نيويورك في مقر البنك المركزي الفدرالي الأمريكي في أكتوبر المقبل، وسوف ترسل نسخ عن هذه التوصيات للمنظمات العالمية الرئيسية، مثل: صندوق النقد الدولي ولجنة بازل والفاتف، ومجلس الاستقرار المالي.
وأشار فتوح إلى أن الشخصيات المصرفية التي ستشارك في اللقاء، تمثلخمس قارات العالم ، إضافة إلى الاتحادات التي تمثل التكتلات المصرفية الكبرى في العالم، الأمناء العامون لجمعيات واتحادات المصارف في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الاتحاد الأوروبي، الصين، إفريقيا، المملكة المتحدة ، الولايات المتحدة ، ودول الآسيان الرئيسية مثل سنغافورة وماليزيا وتايلاند.
وأشار إلى أن الاتحاد يخطط لعقد هذا الاجتماع بشكل سنوي، باستضافة إحدى الدول العربية أو الأجنبية، مع تشكيل مجلس أمناء للجمعيات والاتحادات المصرفية في العالم، أولى مهماته تعزيز التعاون بين التكتلات المصرفية العربية والدولية.
إنشرها
مواقع النشر (المفضلة)