شَكوْتُ إِلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُ بَاكِياً
وَمَا كُلُّ مَنْ يُشْكَى إِلَيْهِ رَحِيمُ
فحتامَ ألقى في الهوى ما يسوءني
وَ أحملُ عبءَ الصبرِ وَ هوَ عظيمُ
ألاَ ، قاتلَ اللهُ الهوى ، ما ألذهُ !
عَلَى أَنَّهُ مُرُّ الْمَذَاقِ أَلِيمُ
طويتُ لهُ نفسي على ما يسوءها
وَأَصْبَحْتُ لا يَلْوِي عَلَيَّ حَمِيمْ
فَمَنْ لِي بِقَلْبٍ غَيْرِ هَذَا ؟ فَإِنَّنِي
بِهِ عِنْدَ رَوْعَاتِ الْفِرَاقِ عَلِيمُ
.
البارودي
مواقع النشر (المفضلة)