ثانياً : نقاط الدعم والمقاومة

المقاومة في سوق الأسهم تعني وجود كميات كبيره تم عرضها على سعر محدد وهي أكبر من الكميات المعروضه على باقي الأسعار القريبه في السهم


هذه الكميات تمنع تقدم السعر ( إرتفاعه ) حيث أنه بمجرد أن يشاهدها المتداول يعلم أنه من الصعب تجاوزها إلا بتوفر سيوله كبيره تفوقها في القيمه


وهنا يترقب المتداول أن يقوم المشتري الرئيس في السهم ( المضارب المتحكم على سبيل المثال ) بإدخال أمر شراء على نفس السعر وبكمية تفوق المعروض


حينها سوف يتداوفع المتداولون على الشراء بأسعار تفوق سعر المشتري الرئيس – المضارب – و يرتفع السعر ليتجاوز تلك المقاومه


إلا أن ما يحدث لن يكون مناسباً للمشتري الرئيس – المضارب – وسوف يقوم بالإحجام عن الشراء وذلك لكي يعود السعر لنفس النقطه ويتم تنفيذ ما تبقى من طلباته


وقد تزيد كميات البيع مما يؤدي لتراجع السعر دون هذه النقطه وحينها في حال أقدم المشتري الرئيس – المضارب – على إدخال المزيد من الأوامر فسوف يتجاوز السعر تلك النقطه وسوف تتحول إلى دعم .


وفي حال لم يقم بذلك فسوف تبقى كنقطة مقاومه وسوف تتزايد كمية المعروض وتبقى نقطة مقاومة

والدعم هو العكس تماماً ويكون في حال الهبوط