( حكمة __ متأخّرة )


هناك حكمة شهيرة تقول : ( أن تصل متأخّراً خير من أن لا تصل أبداً )


غير أنّ البعض يصفها بالكذبة الإجتماعيّة المزيّفة والمصنوعة ، وأنّها تبرير غير مُقنع ، ولم تعد كافية


لسَد جوع الحقيقة ، لأن الأشياء الّتي لاتصل في وقتها لاتستحقّنا أبداً ، حتّى وإن غيّرنا عناوينها


أو مواضيعها أو أي شيئ آخر ؟! ربّما قد يكون الإعتذار العلني وطلب المسامحة أفضل لأنّها ( عبادة )


فالعبادة جانبان ، جانب بينك وبين الله فيما يخص العبادات المعروفة ، يغفره الله ولايباااالي سبحانه وتعالى


بتوبة صادقة ، والأدلّة ( النّقليّة ) من الكتاب والسّنة وااااضحة على ذلك ، وحتّى الأدلّة ( العقليّة ) على ذلك


واضحة أيضا ، أمّا الجانب الآخر من العبادات فهو جانب ( المعاملات ) فيما بينك والآآآآآخرين من خلق الله


سواءاً مادّيّة ، أو معنويّة ، هذا الجانب هااااااااااااااام جدّاً جدّاً ، لأنّه لايُسقَط عنك إلاّ بشرووووط ومن ضمنها


مسامحة وعفو الجانب الآخَر ، وإلاّ سينتظرك حديث المصطفى صلّى الله عليه وسلّم ، عندما سأل صحابته


رضوان الله عنهم (( أتدرون من المُفلِس؟)) عزيزي المتلقّي أكتب عنوان الحديث الشّريف ( بقوقل )


ستعرف كل شيئ إن شئت ،


لكن الحدس رغم كل ذلك وَصَل وإن كان متأخّراً ، عزيزي المتلقّي ، جمهوري العريض ههههه



كل عام وأنتم للطّاعات أقرب ، كل عام وأنتم بخير ، وعيدكم مبارك


أرجو الله أن تكون الفكرة وَصَلت ،، والله من وراء القصد



أخوكم في الله / الحدس