▪▪ شرح معنى الحديث ▪▪

يحث النَّبيُّ ﷺ علَي صَلاةُ القيامِ في اللَّيلِ ويبين فضْلَها وفضل تلاوة ايات القرآن في ركعاتها .

مَن قامَ بعَشْرِ آياتٍ : أي: مَن صلَّى في اللَّيلِ تَطوُّعًا ونافلةً، فقام بينَ يدَيِ اللهِ وقرَأ بعَشْرِ آياتٍ في هذه الصلاة

لم يُكتَبْ مِن الغافِلين : أي لَم يَكُنْ مِن الغافِلين عَنِ اللهِ وعن ذَكْرِه وطاعتِه

ومَن قام بمِائةِ آيةٍ كُتِب مِن القانِتينَ : أي: كُتِب مِن المُواظِبينَ على الطَّاعةِ، ومِن التَّائبِين والخاشِعينَ الرَّاجِعينَ إلى اللهِ.

ومَن قامَ بألفِ آيةٍ كُتِب مِن المُقَنطَرين : - بفتْح الطاء- أي: الَّذين أُعطُوا قِنطارًا مِن الأجرِ، فيَكونُ أجْرُه على قدرِ قِراءتِه وخُشوعِه، فيُعطَى بالقِنْطارِ الَّذي يَدُلُّ على عَظيمِ الفضلِ والأجرِ وعدَمِ مَحدوديَّتِه. ويُروَى "المُقَنطِرين"- بكَسرِ الطاء- أي: الذين يَطلُبونَ القَناطيرَ مِن الأجرِ، أو هم المَالِكونَ مالًا كَثيرًا، والمُرادُ كَثرةُ الأجْرِ.