نائــب المشـرف العــام
رئيـس فريق المتـابعـه
الحالة
غير متصل
اوبك تتجه لتمديد فترة تخفيض الإنتاج لمدة 9 أشهر
هذه هي السيناريوهات المتوقعة في اجتماع منتجي النفط اليوم
تعقد اليوم منظمة «أوبك» اجتماعها المنتظر وسط تفاؤل مفرط بان تكون نتيجته معروفة وهي تمديد فترة تخفيض الإنتاج والالتزام به لمدة 9 شهور حسب التصريحات الصادرة من أعضاء أوبك ومنتجين كبار خارج أوبك مثل روسيا، ولكن على الرغم من هذا لا يستبعد خبراء ظهور سيناريوهات غير متوقعة قد تقلب سوق النفط رأسا على عقب.
وتطرح في اجتماع اليوم عدة مقترحات واحتمالات أبرزها السيناريو الكارثي الذي يتمثل بعدم التوصل إلى اتفاق وإقلاع أوبك عن القرار الجماعي وهو أمر إن حدث سيؤدي إلى انهيار الأسعار دون الـ 40 دولار للبرميل لمزيج برنت، آما السيناريو الآخر هو التمديد لتسعة شهور، ويعد الأقرب إلى التحقيق رفقة السيناريو الثالث التمديد لستة شهور وهذا يعتبر خيبة أمل لأن السوق لا يزال يعاني من تخمة كبيرة وبحاجة لفترة أطول ليستوعب تلك التخمة.
وفي هذا الصدد يعتقد الخبير في الطاقة مهماه بوزيان أن نتيجة اتفاق الاجتماع سوف لن يخرج عن بنود اتفاق فيينا المنعقد بتاريخ 29 نوفمبر 2016 والتي ألزمت الدول المنتجة للنفط تخفيضا في الإنتاج مع إمكانية تمديد لستة أشهر مقبلة، حيث قال مهماه في اتصال مع الجزائر أمس، بأنه من المرجح أن يتم استكمال بنود اتفاق فيينا الماضي والذي اقرت فيه “أوبك” خفض 1,2 مليون برميل يومياً من إنتاجها، وذلك عقب انتهاء اجتماع حاسم لأعضاء المنظمة في فيينا، ، ليصبح سقفها 32,5 مليون برميل يومياً، في أول قرار من نوعه للمنظمة منذ 2008. مفيدا أن السيناريو الجديد الذي يمكن يأتي به الاجتماع هو تمديد لثلاثة أشهر إضافية أي تسعة أشهر، والتي تم اقتراحها بمباركة من روسيا والسعودية اكبر منتجتين للنفط، اضافة الى الكويت العضوة الفعالة في اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة قرارات اجتماعي الجزائر وفيينا، واضاف محدثنا ان قرارات الاجتماع ستكون لها انعكسات السوق لكن الاهم يبقى التصور التي سيتم وضعه بعد انتهاء مدة التمديد، مشددا على ضرورة تجاوز “أوبك” فكرة التصادم مع الطاقات المتجددة في صورة الغاز الصخري والنفط الصخري.
اعتمد على عثراتك وأخطائك لتكمل طريقك للنجاح فربما كان المفتاح الأخير هو الأنسب لفتح الباب.
لا تغير طبعك لترضيهم .. لا تبدل صوتك لتعجبهم .. لا تخالف مبدئك لتوافقهم ..لا تتصنع لرضاهم ..انت لك بصمة عش بما يرضيك
جويل أوستين
مواقع النشر (المفضلة)