.



تابع :



وبناءً على هذه النظرية : فإن الأرض كانت تدور حول نفسها بسرعة فائقة ، طول الليل والنهار معًا أقل من أربع ساعات ! وكان عدد الأيام في السنة أكثر من 2200 يوم ، كما ذكر هذا زغلول النجار، وهو مقتنع بالنظرية وارتقى بها إلى حد اليقين ! إلا أنه قال أن الشهور 12 شهرًا !!


ويقول ربنا تبارك وتعالى : إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ .


وفي الصحيحين والنقل من صحيح البخاري : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ، مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى، وَشَعْبَانَ "




فهل تلك السنة التي حج فيها النبي عليه الصلاة والسلام كانت أكثر من 2200 يوم ؟ وعلى الوصف الذي ذكره زغلول النجار ؟!


فعلى التابع الجاهل قبل أن يكفر المعترض على هذا التحريف أن يزيل عنه ما يرى أنه شبهة !




لنا لقاء بمشيئة الله .




<