الأسهم الأمريكية تتراجع وتسجل خسائر أسبوعية مع ارتفاع عوائد السندات



تراجعت الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الأسبوع، بعد تجاوز العائد على السندات العشرية الخميس 5% للمرة الأولى منذ 16 عامًا، وهو مستوى يمكن أن يؤثر على الاقتصاد من خلال رفع الفائدة على الرهن العقاري وبطاقات الائتمان وقروض السيارات، فضلًا عن توفير بديل جذاب للمستثمرين.
وفي نهاية التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.85% أو 286 نقطة إلى 33127 نقطة، ليحقق خسائر أسبوعية بنسبة 1.6%.

وأنهى مؤشر "S&P 500" سلسلة مكاسبه التي امتدت عبر أسبوعين بعد تراجعه بنحو 1.25% بما يعادل 53 نقطة عند 4224 نقطة، لينخفض خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 2.4%.

فيما امتدت سلسلة خسائر مؤشر "ناسداك" للأسبوع الثاني على التوالي، بعد انخفاضه خلال الجلسة بنحو 1.55% بما يعادل 202 نقطة عند 12983 نقطة، ليسجل تراجعًا منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.15%.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.35% إلى 433.7 نقطة، وهو أدنى إغلاق منذ جلسة الثاني من يناير، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 3.45%.

وهبط "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 1.3% عند 7402 نقطة، وانخفض مؤشر "داكس" الألماني 1.65% مسجلًا 14798 نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي 1.5% عند 6816 نقطة.

وفي اليابان، أنهى مؤشر "نيكي" الجلسة منخفضًا بنسبة 0.55% إلى 31259 نقطة، فيما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% إلى 2255 نقطة.



وفي سوق النفط، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.25% بما يعادل 22 سنتًا عند 92.16 دولار للبرميل، بعد أن لامست خلال التداولات 93.79 دولار، لكنها حققت مكاسب أسبوعية بنسبة 1.4%.كما تراجع سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر (الأكثر نشاطًا) بنسبة 0.35% أو 29 سنتًا، ليسجل 88.08 دولار للبرميل، فيما انخفضت عقود نوفمبر -تنتهي صلاحيتها اليوم- بنسبة 0.7% عند 88.75 دولار للبرميل، لكن حقق كلاهما مكاسب أسبوعية بنسبة 2% و1.2% على التوالي.
وعن الذهب، ارتفعت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.7% أو ما يعادل 13.9 دولار لتصل إلى 1994.4 دولار للأوقية، بعد أن لامست العقود 2009.20 دولار خلال التداولات وهو أعلى مستوى منذ نهاية يوليو، لتسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.7%.
وضخ المستثمرون أكثر من 200 مليون دولار إلى ثاني أكبر صندوق استثمار متداول في سوق النفط ""United States Oil Fund - رمز (USO)- وهو أكبر تدفق داخل منذ أغسطس 2020، حيث يراهنون بشكل متزايد على أن العقود الآجلة للنفط الخام ستواصل ارتفاعها بضغط من الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.