مرحباً بكم في منتدى المضارب للأسهم السعودية والإستثمار / يتابع بالمنتدى سهم دار الأركان من رئيس قسم التحليل الفني الأستاذ Assalimi / وسهم دانة غاز من المفكر والمتابع الراقي واحد يفكر مع مجموعة مميزة ويمتلك المنتدى نخبة عالية من المحللين بجميع مدارس علم التحليل ونرحب بجميع الأقلام المميزة فمرحباً بكم مجدداً بمنتدى المضارب

 

  • مواضيع ننصح بمشاهدتها
  • <-> اعضائنا الكرام ( الأعضاء ) <->
    النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: طرق تحقيق الطمأنينة في القلب

    1. #1
      https://www.raed.net/img?id=456231
      نائب المراقب العام
      محـ اليتامى ـب
      التقييم: 124521

      الحالة
      غير متصل
      رقم العضوية
      5082
      تاريخ التسجيل
      Apr 2020
      المشاركات
      82,107

        لشكر ولدالقصيم

      افتراضي طرق تحقيق الطمأنينة في القلب




      طرق تحقيق الطمأنينة في القلب

      1- الإيمان بالله تعالى والرضا به ربا ومدبرا لعبده :
      فمن آمن بالله حق الإيمان وعرفه بأسمائه الحسنى ,وصفاته العلى ,عرف ربا كريما , وإلاها عظيما ,رحيما بالعباد ,
      لطيفاً بالخلق , قريبا ممن دعاه , مجيبا للسائلين , عليما بالخفايا .
      يقول عليه الصلاة والسلام " ذاق طعم الإيمان من ورضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا" أخرجه البخاري .
      إن ألذ ما في الحياة هو الإيمان بالله تعالى , وهو الأساس في حلول الطمأنينة في القلب,والسكينة في النفوس ,
      ولكن المؤمنين تتفاوت درجة إيمانهم , وأرفعهم درجة من امتلأ قلبه رضا بربوبية الله تعالى ,
      وكان مع الله وبالله ولله في كل شأن من شؤونه , لقد فقه السلف الصالح هذه المسألة فطمأنت نفوسهم , وسكنت قلوبهم .
      قال عبد الواحد بن زيد : الرضا : باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا ، ومستراح العابدين . (6/56)تاريخ بغداد.
      فاسع جاهدا - أيها المؤمن - في زيادة إيمانك بكثرة الطاعات والقربات وسترى أثراً عظيماً في نزول الطمأنينة - بإذن الله - .
      وهي دعوة لغير المسلمين هنا ممن يعيشون الشقاء الحقيقي أن يتعرفوا على هذا الدين الذي هو كفيل بتبديل ذلكم الشقاء إلى سعادة ,
      والضنك إلى الحياة الطيبة , لقد بين الله تعالى هذه الحقيقة للأبوين الكريمين (آباء البشر جميعا مؤمنهم وكافرهم)
      بقوله تعالى : "قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى 124
      وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى 125قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا126قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا
      وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسى127) سور طه

      2- تفويض الأمر لله ويقين العبد أن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه:
      إننا لفرط جهلنا لا ننظر إلا في الحاضر من الأقضية التي يقضيها الله تبارك وتعالى , حتى إذا توالت الأيام ,
      وانكشف لنا بعض المكنون في مستقبلها قلنا الحمد لله على ذلك القضاء الذي قضاه الله وكنا له كارهين.
      كم من شاب تمنى أن لو تزوج تلك الفتاة التي رغب بها ولكن حال بينه وبينها قضاء الله تعالى وقدره ,
      حتى إذا ما إذا ما تزوج بغيرها وكانت السعادة تسكن بيته قال عندها: الحمد لله على هذا القضاء.
      وكم من تاجر رغب في تجارة وتأسف على فواتها حتى إذا ما أظهرت الأيام خسارة مثلها من المشاريع حمد الله أن صرفه عنها ,
      أعرف أخا كريما كان ينوي الدخول في الأسهم وحال بينه وبين الدخول فيها حائل ونجاه الله من مغبة الخسائر التي اصطلى بنارها الكثير...
      في سلسة من القصص والصور , التي يجب عندها أن يكون العبد ريا منشرحا صدره عند كل قضاء يقضيه الله عليه مما يكره ,

      ومن أعظم الأسباب:
      3- حسن الصلة بالله , والإنطراح بين يديه , ودوام الخضوع له .
      لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة" أخرجه أبو داود , وصححه أجمد شاكر كما في مقدمة عمدة التفسير(1/110)
      إنها "الصلاة " ملجأ المتقين , وملاذ المؤمنين , بها الثبات عند الملمات , والطمأنينة عند نزول الكريهات .
      أعرف رجل مات أكبر أبنائه في حادث عند بلوغ أشده – وكل أب يعرف منزلة الابن في هذا السن –
      فلما بلغه الخبر حمد واسترجع وقام يصلي إلى الصباح فنزل عليه من السكينة والطمأنينة ما جعله متحملا لهذا الخطب , جبلا عند هذا البلاء .

      ومن أسباب الطمأنينة ونزول السكينة على القلوب:
      4- استشعار قرب الفرج عند حلول المحن ونزول البلايا :
      فالعاقل يعلم أن دوام الحال من المحال, وأن المرء متقلب بين الضراء والسراء والواقع يشهد أنه ما من نازلة إلا ارتفعت عن أصحابها فلِم هذا اليأس ,
      وكيف يسيطر القنوط على القلوب , فأبشر بزوال كل هم , وأيقين بتحول كل مكروه . دع الأيام تفعل ما تشـــاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
      ولا تجـــزع لحادثة الليالي فمـــا لحوادث الدنيا بقاء

      تأمل معي قول الله تعالى " فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا" لترى بشارتها للمكروبين والمهمومين , يقول الشيخ السعدي عند هذه الآية :
      وقوله‏:‏ ‏{‏فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا‏}‏ بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه،
      حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا‏}‏
      وكما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا‏)‏ ‏.‏
      وتعريف ‏"‏العسر‏"‏ في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير ‏"‏اليسر‏"‏ يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين‏.‏
      وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر ـ وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ـ فإنه في آخره التيسير ملازم له‏.‏

      5- ذكر الله وتلاوة القرآن :
      يقول سبحانه وتعالى :"ألا بذكر الله تطمئن القلوب " هكذا تفصح هذه الآية بهذه الحقيقة العظيمة , وتوضح هذا الأمر بجلاء ,
      لقد بحث الناس عن الطمأنينة في المال والشهرة (والسهرة) ولكنهم وجدوا سرابا خادعا, وبريقا كاذبا ,
      وأما أصحاب الذكر المستديم فهم في راحة وطمأنينة لا يشعر بها إلا من ذاقها
      قــــال أحد السلف : (( مساكيـــن أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيـــها
      قيل : وما أطيب ما فيها ؟ قال : محبة الله عز وجل ومعرفته وذكـــره ))

      قــال أحد السـلف في ذلك : " إنه لتمر بي أوقات أقول إن كــان أهـــل الجنـــة في مثل هذا إنهم لفي عيش رغيــــد "
      هل جربت أيها المؤمن أن تجلس منعزلا تذكر ربك وتناجيه , تتلوا كتابه وتتأمل في معاني هذا الكتاب العظيم
      يقول ابن تيمية " إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لن يدخل جنة الآخرة قيل وما هي :معرفته والأنس به جل وعلا "

      6 - العلم :
      نعم العلم أعظم هبة من الله لعبده . به يعُرف به جل وعلا وتُعرف حدوده ونواهيه , ومن أعمر وقته بطلب العلم ,
      كان في لذة وأنس لا تعدلها لذائد الدنيا كلها
      وإنك إن وقفت على سير من وجدوا هذه اللذة تملكك العجب من حالهم , وغبطتهم على ذلك السرور




      إنه نموذج للحياة الطيبة التي كلن يعيشها العلماء , والأنس والسرور الذي كانوا عليه في حياتهم الدنيا ,
      ولما كثر انشغالنا بالتوافه من الأمور صارت حياتنا ضنك وهم .
      فدعوة إلى العلم وطلبه , وإن لم تستطع فلا أقل من تغذية الروح بالمطالعة في كتب أهل العلم, أنظر في تفسير آية , أو شرح حديث ,
      أو سيرة عطرة , أو أبيات شعر مهذبة , وهكذا تتنقل بين هذه الأفياء وستجد سرورا بإذن الله تعالى .

      7- أداء الحقوق والواجبات :
      أن لهذا السبب أثر كبير في نزول السكينة والطمأنينة عند أصحاب القلوب السوية ,
      وأرباب النفوس الكريمة ,لأن نفوسهم الكريمة تأبى التقصير في حق كل ذي حق .
      وأعظم الحقوق حق الله تعالى من توحيده وأداء فرائضه , ومن كان مقصراً في حق الله تعالى ثم يروم سعادة
      فنقول له :رويدك إن الباب مغلق دونك بغير أداء هذا الحق .
      ويتبع هذا أداء حقوق الوالدين والقرابة من زوجة وولد وكل ذي رحم قريب , فكل هذا من أسباب حلول الطمأنينة في القلب بإذن الله تعالى .

      8- الإحسان إلى الناس :
      سبب عظيم للأنس في الدنيا , مع نيل الأجر في الآخرة ..
      جرب أن تعلم جاهلاً ,أو تُحسن إلى فقير , أو تزيل كرب مهموم , أو تُعين محتاجا ,أو تجلس بجوار مُصاب ,
      وتأمل في الأنس السعادة التي تجدها في نفسك .
      إن الإحسان إلى الناس لا يفعله إلا الكمل من البشر ولذا كانوا أسعد الناس نفوساً , وأشرحهم أفئدة , فهل تكون منهم ؟ لتكون السعادة مكان الشقاء .

      9- صدق الدعاء والإلحاح في الطلب :

      لقد علم رسول رب العالمين عليه الصلاة والسلام أمته أن يلحوا على ربهم في الدعاء , وأرشدهم أن يصدقوا في الطلب ..
      وإن لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجني عليه اجتهاده
      لقد من دعائه عليه الصلاة والسلام : " اللهم إني أعود بك من الهم والحزن"
      نادي ربك وقل :


      ألا أيــها المأمول في كل ساعة شكوت إليك الضر فارحم شكايتي
      ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي وهب لي ذنوبي كلها واقضي حاجتي
      فرج الله هم كل ذي هم , وأنزل السكينة في كل قلب .
      يارب لك أرفع أكف الضراعة وإيمانى بك يملأ قلبى بكل القناعةيارب ياعظيم
      ياصاحب العرش الكريم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهمايامن لايعجزه شيء في السماء ولافي الأرض ياقوي ياقادرأسألك أن تغفرلأمي وأبي وترحمهما وتوسع لهما في قبريهما وتنورلهما فيه يارب




    2. #2
      الصورة الرمزية غفران
      وسام شكر وتقدير اداري
      التقييم: 57304

      الحالة
      متصل
      رقم العضوية
      5669
      تاريخ التسجيل
      Jul 2020
      المشاركات
      16,972

        لشكر غفران

      افتراضي رد: طرق تحقيق الطمأنينة في القلب

      "" الله يجزاك الجنه ""

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. في حديث المسيء صلاتَه وحكم الطمأنينة في الصلاة
      بواسطة ولدالقصيم في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
      مشاركات: 14
      آخر مشاركة: 24-04-2021, 05:32 AM
    2. للشعور بقدر كافي من الطمأنينة دار المنازل يجب إتباع النصائح التالية
      بواسطة مي سليمان في المنتدى منتــدى الإعلانات العــامــة للشـركات والأفــراد
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 13-02-2021, 05:07 PM
    3. قبل الوداع كلمه من القلب الى القلب
      بواسطة النجم الاخضر في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
      مشاركات: 17
      آخر مشاركة: 31-08-2020, 08:55 PM
    4. تحيه خاصه من القلب الى القلب تحيه اجلال وتقدير لاخونا وحبيبنا وعمنا ابوراكان
      بواسطة النجم الاخضر في المنتدى منتديات المضارب للأسهم السعودية العامة
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 14-07-2020, 09:18 PM
    5. كيف تحل الطمأنينة في القلب؟؟؟؟
      بواسطة الراصد الآلي في المنتدى مـنتــدى الـساحـات والمنــبر الـحـــر
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 04-02-2017, 08:01 PM

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML