📌قال #ابن_القيم رحمه الله :
نواب إبليس في الأرض، وهم الذين يثبطون الناس عن طلب #العلم والتفقه في الدين ،
فهؤلاء من شياطين الإنس والجن ؛ فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه ..
عرض للطباعة
📌قال #ابن_القيم رحمه الله :
نواب إبليس في الأرض، وهم الذين يثبطون الناس عن طلب #العلم والتفقه في الدين ،
فهؤلاء من شياطين الإنس والجن ؛ فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه ..
فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَه كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ }
فَقَيَّد الأمر بالذكر بالكثرة و الشدة؛ لشدة حاجة العبد إليه،
و عدم استغنائه عنه طرفة عين، فأيُّ لحظةٍ خلا فيها العبد عن ذكر الله -عز و جل-
كانت عليه لا له، و كان خُسرانه فيها أعظم مما ربح في غفلته عن الله -عز و جل-
وقال بعض العارفين : لو أقبل عبد على الله تعالى كذا وكذا سنة ،
ثم أعرض عنه لحظة لكان مافاته أعظم مما حصله .
📚|[ الوابل الصيب - ابن القيم ]|
✍🏼 قال ميمون بن مهران
- رحمه الله تعالى - :
جاء رجل إلى سلمان الفارسي رضى الله عنه فقال له : أوصني! قال:
«لا تتكلَّم»! قال: ما يستطيع مَن عاش في الناس ألَّا يتكلَّم. قال: «فإن تكلَّمت، فتكلَّم بحقٍّ أو أسكت»!
قال: زدني، قال: «لا تغضب»، قال: أمرتني ألَّا أغضب، وإنَّه ليغشاني ما لا أملك! قال:
«فإن غضبت، فاملك لسانك ويدك».
قال: زدني، قال: «لا تلابس الناس»- أي: لا تخالطهم خلطةً كثيرةً – قال:
ما يستطيع من عاش في الناس ألَّا يلابسهم، قال: «فإن لابستهم، فاصدق الحديث، وأدِّ الأمانة».
جزاك الله خير ورحم الله والديك
قال عطاء بن أبي رباح
- رحمه الله تعالى - :
إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله أن تقرأه،
أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر، أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون :
﴿ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ﴾
أما يستحي أحدكم أنه لو نُشرت عليه صحيفته التي أملى صَدْرَ نهاره كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه !!
جزاك الله خير ورحم الله والديكم
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير
قال الإمام ابن القيم
- رحمه الله تعالىٰ - :
من علامات المعرفة الهيبة؛ فكلما ازدادت معرفة العبد بربه ازدادت هيبته له وخشيته إياه كما قال الله تعالىٰ:
{ إنما يخشى الله من عباده العلماء } أي: العلماء به،
وقال ﷺ : « أنا أعرفكم بالله وأشدكم له خشية »، ومن عرف الله صفا له العيش، وطابت له الحياة،
وهابه كل شيء وذهب عنه خوف المخلوقين، وأنس بالله،
واستوحش من الناس، وأورثته المعرفة الحياء من الله والتعظيم له والإجلال والمراقبة
والمحبة والتوكل عليه والإنابة إليه والرضا به والتسليم لأمره .
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم.