رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
رمضان يثقل الميزان:
إن الصيام يثقل ميزانك يوم القيامة، فهو لا عدل له، وهو العمل الوحيد الذي جاء النص فيه بأن المسلم يفرح به يوم القيامة،
فما سر ذلك الفرح يا ترى؟
لعل فرحهم به لما يرون فيه من الثواب العظيم في الميزان الذي لا عدل له كما قال عنه ،
فدعونا نسرد بعض الأحاديث الواردة في ذلك:
فعن أبي أمامة أنه سأل النبي صلّ الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال:
(عليك بالصوم فإنه لا عدل له) رواه النسائي.
أي كأنه يقول أنه لا يعدله عمل ولا يكافؤه ثواب، فهو مما يثقل ميزان العبد يوم القيامة.
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى ما شاء الله،
قال الله عز و جل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي،
للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه» ) [رواه مسلم] .
أما معنى قوله (إلا الصوم فإنه لي) مع أن كل الأعمال لله تعالى،
قال العلماء: إلا الصوم فإنه خالص لله لأنه: لا يطلع عليه أحد غير الله.
لأن العبد تخلق بوصف من أوصاف الله -جل جلاله-، أنه لا يأكل ولا يشرب فهو صمد جل جلاله.
لأنه لم يُعبد به غير الله، فلم تُعظم الكفار في عصر قط آلهتهم بالصوم،
وإنما كانوا يعظمون تلك الآلهة بالسجود وتقديم القرابين والنذور والصدقة لها.
لأن الصوم عبادة خالية من السعي وإنما هي قائمة على الترك المحض.
فمن الفضائل التي تميز الصيام على غيره من سائر الأعمال،
أنه العمل الوحيد الذي تكفل رب العالمين بمجازة صاحبه حيث قال عليه الصلاة والسلام
«عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى ما شاء الله، قال الله عز و جل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» .
ذكر ذلك الحافظ ابن رجب، وكان من دعائهم (اللهم سلّمنا لرمضان وسلّمه لنا، وتسلّمه منا متقبلا).
أخرجه ابن أبي الدنيا في "فضائل رمضان"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق".
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
" بُلوغُ رمضان نِعمةٌ كبيرة على من بَلغهُ وقام بحَقه
بالرِّجوع إلى ربه من مَعْصِيتهِ إلى طاعتِه،
ومن الْغَفْلةِ عنه إلى ذِكْرِهِ، ومن الْبُعْدِ عنهُ إلى الإِنابةِ إِلَيْهِ ".
مجالس شهر رمضان (ص١٣).
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
ينبغي للإنسان في رمضان أن يكثر من قراءة القرآن،
كما كان ذلك سنة رسول الله صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فقد كان عليه الصلاة والسلام يدارسه جبريل القرآن كل رمضان.
《مجموع فتاوىٰ ورسائل ١٨٤/٢٠》.
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
《 يجب علينا أن نجعل هذه المواسم تنشيطًا لنا على العمل الصالح
والإقبال على الله تبارك وتعالىٰ بالأعمال الصالحة المقربة إليه،
وألا تفتر هممنا عن فعل الطاعات بانتهاء هذه المواسم 》.
[ لقاء الباب المفتوح (١٤٩) ].
والله أعلم
اﻟلهَم اعتِق رِقابَنا و رِقاب آبائِنا مِن اﻟنّار
اﻟلهَم انِك عفُو تحِب اﻟعفْو فاعْفُ عَنّا
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتُقيّد الشياطين، فينبغي على المسلم أن يكثر العبادة، ويقترب إلى الله سبحانه وتعالى وعمل الخير، بما يصل إلى أن ينال الجزاء الأكبر.
في شهر رمضان ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، تشمل العبادة والأعمال لألف شهر دون ليلة القدر.
وهناك أربع عبادات لابد من الاجتهاد بهما في هذا الشهر الكريم:
١- صلاة الجماعة والتبكير إليها بحيث لا تفوتك طيلة الشهر الكريم.
٢- صلاة التراويح كاملة مع الإمام عملًا بحديث: “من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة”.
٣-الجلوس بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس في المسجد مع الإتيان بأذكار الصباح والمساء.
٤- تلاوة القرآن والإكثار من الختمات، قال الزهري: إذا دخل رمضان فإنما هو إطعام الطعام وتلاوة القرآن
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
جزاك الله خير يابوعبدالعزيز
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
مختارات رائعه ، جزاك الله خير ورحم الله والديك يابوعبدالعزيز
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
حكم من نوى الاعتكاف ساعة
السؤال:إذا أتى الرجل المسجد لحاجة الاستراحة،
ثم نوى أن يعتكف مدة ساعة في المسجد؛ فهل هذا جائز؟
الجواب: للعلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ما نعلم له مانعًا، وقد ذكر العلماء أنه لا بأس بأن ينوي الاعتكاف، ولو ساعة،
واشترط بعضهم أن يكون يومًا كاملًا، ولكن ليس عليه دليل.
المقصود: إذا نوى الاعتكاف في المسجد بعض الوقت فلا حرج في ذلك، ولا نعلم فيه بأسًا.
https://files.zadapps.info/binbaz.or...r/fjk1_237.mp3
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
حكم نية الاعتكاف في المسجد لمدة يسيرة - الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
https://youtu.be/jpbrBOrcTic?si=HGgInlbfrREAJqcF
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
"بمرور السنين أدركت أنه لا يوجد
فرق بين 31 ديسمبر و 1 يناير..
الفرق الحقيقي يكون بين
30 شعبان و 1 رمضان،
فرق في النفسية ونظام حياتك وتغيير في روتينك اليومي الممل
وتزويدك بجرعة روحانيات تكفيك باقي العام..
فرق في الاستزاده في الحسنات
فرق في يومك الذي يتحول من العشوائية المفرطة للنظام الدقيق..
فرق في التجمع الأسري على الطعام والذي قليلًا ما يحدث في الأيام العادية..
فرق في التودد والمحبة والتراحم الذي يظهر بين الناس بشكل يفوق كل أوقات العام..
وفروق كثيرة وكثيرة تجعل
1 رمضان بمثابة المطر الذي يحيي الأرض بعد موتها..
فاللهم كما بلغتنا رمضان ارزقنا فيه التوفيق للطاعات والقربات واجعله متقبلاً."
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله جهودكم وجزاكم الله خير الجزاء
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبورياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله جهودكم وجزاكم الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين
لانستغني عن مشاركاتكم
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
تارك الصلاة لا يقبل منه عمل ، لا زكاة ولا صيام ولا حج ولا شيء .
روى البخاري (520) عن بُرَيْدَة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ ) .
ومعنى "حبط عمله" أي : بَطَلَ ولم ينتفع به . فهذا الحديث يدل على أن تارك الصلاة لا يقبل اللهُ منه عملاً ،
فلا ينتفعُ تاركُ الصلاةِ من عمله بشيء ، ولا يَصْعَدُ له إلى الله عملٌ .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذا الحديث في كتابه الصلاة (ص/65) :
" والذي يظهر في الحديث ؛ أن الترك نوعان : تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً، فهذا يحبط العملُ جميعُـه ،
وتركٌ معينٌ في يومٍ معينٍ، فهذا يحبط عملُ ذلك اليومِ ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ التركِ العامِّ ، والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ التركِ المعينِ " اهـ.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى الصيام (ص87) عن حكم صيام تارك الصلاة ؟
فأجاب :
تارك الصلاة صومه ليس بصحيح ولا مقبول منه ؛ لأن تارك الصلاة كافر مرتد ، لقوله تعالى :
( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) التوبة/11. ولقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ ) رواه مسلم (82). ولقوله صلى الله عليه وسلم :
( الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) رواه الترمذي (2621) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
ولأن هذا قول عامة الصحابة إن لم يكن إجماعا منهم ، قال عبد الله بن شقيق رحمه الله وهو من التابعين المشهورين :
كان أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة ،
وعلى هذا فإذا صام الإنسان وهو لا يصلي فصومه مردود غير مقبول ، ولا نافع له عند الله يوم القيامة ،
ونحن نقول له : صل ثم صم ، أما أن تصوم ولا تصلي فصومك مردود عليك لأن الكافر لا تقبل منه العبادة اهـ .
وسئلت اللجنة الدائمة (10/140) إذا كان الإنسان حريصا على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ،
ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام ؟
فأجابت :
الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي من فروض الأعيان ،
ومن تركها جاحدا لوجوبها أو تركها تهاونا وكسلا فقد كفر ،
وأما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله ، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ،
فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان ،
بل هم كفار بذلك كفرا أكبر وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة في أصح قولي العلماء اه
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
احذروا سُرّاق الأوقات في رمضان
** إن رمضان خير الشهور وأفضها وأعظها أجرا وأكثرها خيرا , فهو شهر مبارك بكل ما تعنيه هذه الكلمة ,
** فكل أوقاته وساعاته وأيامه ولياليه فضائل وغنائم وأجور وفيرة , وخيرات وبركات وحسنات وعطايا وهبات كثيرة وكثيرة ؛
** لذا ينبغي لكل عاقل لبيب أن يجد غاية الجد في استغلال كل ثانية منه في الطاعات والعبادات بشتى أنواعها ؛ لأنه قد لا يبقى إلى رمضان آخر كما قال بعض العرب عند انقضاء رمضان: “يا رب صائمه لن يصومه وقائمة لن يقومه”، يعني أن كثيرا ممن صام رمضان وقامه هذا العام لن يعيش إلى رمضان قادم ,
** وهذا أمر واقع ؛ فكم ممن يصوم رمضان في عام لا يعيش إلى عام قابل.
** فالمؤمن العاقل يحرص كل الحرص على اغتنام حياته واستغلال أوقاته في كل ما يقربه إلى الله ,
** ويحذر غاية الحذر من كل ما يضيع عليه وقته.
** قال الله تعالى : { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ }
** وقال الله تعالى : { أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ }
** وقال الله تعالى : { يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي }
** وعن ابن عباسٍ رضي الله عنْهما قال: قال رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لِرَجلٍ وهو يَعِظُه :
” اغْتَنِمْ خَمْساً قبلَ خَمْسٍ :
شبابَكَ قبلَ هَرمِكَ،
وصِحَّتَك قبل سَقْمِكَ،
وغِناكَ قبْلَ فقْرِكَ،
وفَراغَك قَبْلَ شُغْلِكَ،
وحياتَك قَبْلَ مَوْتِكَ”.
رواه الحاكم وقال: “صحيح على شرطهما”. ( وصححه الألباني )
** وفي كتاب : ( الفوائد ) , لابن القيم (ص: 31):
إضاعة الوقت أشد من الموت لأَن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها .
** وفي كتاب : ( الجواب الكافي ) أيضا (ص: 84):
وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ عُمْرَ الْعَبْدِ هُوَ مادَّةُ حَيَاتِهِ،
وَلَا حَيَاةَ لِمَنْ أَعْرَضَ عَنِ اللَّهِ وَاشْتَغَلَ بِغَيْرِهِ،
بَلْ حَيَاةُ الْبَهَائِمِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ، فَإِنَّ حَيَاةَ الْإِنْسَانِ بِحَيَاةِ قَلْبِهِ وَرُوحِهِ، وَلَا حَيَاةَ لِقَلْبِهِ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ فَاطِرِهِ، وَمَحَبَّتِهِ، وَعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ، وَالْإِنَابَةِ إِلَيْهِ، وَالطُّمَأْنِينَةِ بِذِكْرِهِ، وَالْأُنْسِ بِقُرْبِهِ،
وَمَنْ فَقَدَ هَذِهِ الْحَيَاةَ فَقَدَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، وَلَوْ تَعَوَّضَ عَنْهَا بِمَا تَعَوَّضَ مِمَّا فِي الدُّنْيَا،
بَلْ لَيْسَتِ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا عِوَضًا عَنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ،
فَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَفُوتُ الْعَبْدَ عِوَضٌ، وَإِذَا فَاتَهُ اللَّهُ لَمْ يُعَوِّضْ عَنْهُ شَيْءٌ الْبَتَّةَ. اهـ
** قال الشاعر :
إذا مر بي يومٌ ولم أقتبس هدىً
ولم أستفد علماً فما ذاك من عمري.
** وفي كتاب ( فتح الباري ) , لابن حجر (1/ 481) :
وَأخرج الْحَاكِم فِي تَارِيخه من شعره [ يعني البخاري ] قَوْله :
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
اغْتَنِمْ فِي الْفَرَاغِ فَضْلَ رُكُوعٍ
فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مَوْتُكَ بَغْتَةْ
كَمْ صَحِيحٍ مَاتَ مِنْ غَيْرِ سُقْمٍ
ذَهَبَتْ نَفْسُهُ الصَّحِيحَةُ فَلْتَةْ
** والأشياء التي تسرق الأوقات وتضيعها من غير فائدة كثيرة , بل في كثير منها إثم – عياذا بالله –
وها أنا أذكر منها ما تيسر :
(1) مواقع التواصل الإجتماعي من :(وتساب وفيسبوك وتويتر ونحوها) لغير ما حاجة .
** فكثير من الناس ينشط لقراءة مئات الرسائل ولا ينشط لقراءة صفحة من القران ,
** وكثير منهم يسهر في قراءة هذه الرسائل إلى وقت متأخر من الليل حتى يغلبه النوم , وليس مستعدا أن يصلي لله ركعتين ,
** وأول ما يقوم به عند استيقاظه فتح الجوال والنظر فيه .
(2) التلفزيونات والدشوشات وغيرها من الشاشات المرئية التي تبث المسلسلات والبرامج والقصص والأغاني الماجنة والساقطة والمدمرة للدين والأخلاق .
(3) الأسواق : فكثير من الناس الذين يرتادون هذه الأسواق ليس لهم غرض في البيع والشراء ,
** فبعضهم يريد أن يعرف كل جديد في السوق ,
** وبعضهم يريد مغازلة النساء ,
** وبعضهم . . . .
وبعضهم . . . .
** فضيعوا أوقاتهم دون ما فائدة .
(4) مجالس اللهو واللعب والغفلة :
** كمجالس السهر على القيل والقال ,
** ومجالس القات,
ومجالس اللعب المحرم , كلعب الورق , والنرد , والشطرنج , والكيرم , والضومنة , والبلياردو, ونحوها من ألعاب اللهو والغفلة المحرمة التي ضيعت أوقات الكثيرين .
(5) المطبخ : فكثير من النساء تضيع وقتها في رمضان بالمبالغة في إعداد الأطعمة المختلفة والأشربة المتنوعة , فكأن رمضان شهر أكل وشرب فقط ,
فتبقى في المطبخ أكثر النهار , وبعد الإفطار والعشاء تحتاج إلى وقت غير يسير في تنظيف هذه الأواني التي أعدت بها الطعام والشراب , وتصير بعد ذلك مرهقة لا تجد للقيام وقراءة القران رغبة ولا لذة .
(6) النوم الكثير : فكثير من الصائمين يقضي نهاره في النوم ، فيرقد من بعد صلاة الفجر حتى الظهر ، ثم يقوم لصلاة الظهر ، ثم ينام إلى العصر ، ثم يقوم لصلاة العصر ، ثم ينام إلى قبيل المغرب . . . وهكذا.
وكأن رمضان شهر النوم .
(7) المسابقات الرمضانية : تقام في رمضان مسابقات كثيرة متنوعة , فبعضها مفيد وبعضها غير مفيد ,
وكثير من هذه المسابقات تكون في أثناء صلاة العشاء أو التراويح , مما يصرف كثيرا من الناس عن الصلاة .
(8) الأصدقاء الكسالى : كثير من الناس إذا دخل عليه رمضان أصابه الكسل والفتور فلا يرغب في قراءة القران ولا في القيام ولا في غير ذلك من أنواع الخير والبر ,
فمثل هذا الصنف لا تصحبه ولا تجلس معه خشية أن تتأثر به فـ( الصاحب ساحب ) , بل فر منه فرارك من الأسد .
وخلاصة ما تقدم أن الله جل وعلا يريد أن يرحمنا ويغفر لنا ويتوب علينا ، ويريد أعداؤنا أن يبعدونا عن رحمة الله ومغفرته ورضوانه ويضلونا ضلالا بعيدا .
كما قال سبحانه وتعالى :{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما }.
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
رد: الخيمة الرمضانية معلومات عن رمضان وشهر الصيام وأحداث في رمضان
إنَّ للَّهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عتقاءَ وذلِك في كلِّ ليلةٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 1340 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
لصِيامِ الفَريضةِ في رمَضانَ فَضلٌ عَظيمٌ، ومن ذلك: غُفرانُ الذُّنوبِ والعِتقُ مِن النَّارِ؛ وذلك أنَّ فيه مُراقبةً خاصَّةً مِن العَبدِ لربِّه، وفيه تَجويعٌ للنَّفسِ ومَنعُها مِن الشَّهواتِ المباحةِ مِن أجْلِ اللهِ سبحانه؛ ولذلك خَصَّه اللهُ بأنَّه يَجْزي به.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ الأنصاريُّ رَضِي اللهُ عَنهما، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "إنَّ للهِ عندَ كلِّ فِطرٍ عُتَقاءَ، وذلك في كُلِّ ليلةٍ"، أي: يُنجِّي اللهُ مِن النَّارِ، ويُقدِّرُ النَّجاةَ للصَّائِمين عندَ وقتِ الإفطارِ كلَّ يومٍ في رمَضانَ، وقولُه: "في كلِّ ليلةٍ" بمنزلةِ التَّأكيدِ لِما قالَه، وإلَّا فقولُه: "عندَ كلِّ فِطْرٍ" يَشمَلُ كلَّ ليلةٍ بعُمومِه. وهذا يدُلُّ على أمورٍ عظيمةٍ؛ منها: كَثْرةُ العُتقاءِ مِن النَّارِ في أيَّامِ الصَّومِ في رمَضانَ بمَغفِرةِ ذُنوبِهم، وقَبولِ عِبادتِهم، وحِفْظِهم مِن المعاصي الَّتي هي أسبابُ العذابِ، وهذا الوعدُ العظيمُ يَشْحَذُ هِمَمَ الصَّائِمين للتَّسابُقِ إلى إحسانِ العبادةِ وإخلاصِها للهِ، لعلَّهم يَفوزونَ بكَرَمِه بالعِتقِ مِن النَّارِ. ومنها: التَّنبيهُ إلى اغتِنامِ الأوقاتِ الفاضلةِ للدُّعاءِ وسُؤالِ اللهِ إجابةَ الدَّعَواتِ، وتَلبيةَ الحاجاتِ، وتفريجَ الكُرباتِ.